*الدلنج – نهى جودة*
ترأس المدير التنفيذي لمحلية الدلنج ابراهيم عبدالله عمر اليوم الأحد بمكتبه بحضور نائب المدير التنفيذي وبعض أعضاء لجنة أمن المحلية ومفتش الرئاسة ترأس اجتماع الضباط الاداريين ومفوض العون الانسانى ومدير الرعاية الاجتماعية بالمحلية حيث قدم لهم شرحا حول الاوضاع التى تشهدها المحلية خاصة الازمة الاقتصادية والوضع المعيشى المتآزم والذى يحتاج إلى تدخل عاجل عبر وضع خطط تستوعب المتغيرات على مستوى المدينة واحياءها المختلفة لذلك كان توزيع الضباط الاداريين بالمحلية إلى قطاعات تشمل كافة أحياء المدينة وكذلك البدء فى تكوين لجان الخدمات والتواصل معهم من أجل تقديم الخدمة للمواطن الذى اكتوى كثيرا بويلات الحرب وأضاف عمر ان المرحلة القادمة ستشهد وصول الإغاثة إلى المحلية مما يتطلب التنسيق التام بين الجهات ذات الصلة واضعين فى الاعتبار النزوح الكبير الذى شهدته المحلية من هبيلا ولقاوة والتنقل والزلطاية بالإضافة لنازحى ولاية الخرطوم مما يلقى بمزيد من الجهود لتقديم العون للمتضررين والمتاثرين بالحرب فى الدلنج ووجه مفوض العون الانسانى والرعاية الاجتماعية بوضع خطة طموحة تستوعب المواطنين ودعمهم عبر الإغاثة التى تقدمها المنظمات والحكومة مما يسهم فى استقرار الوضع المعيشى الذى تأثر كثيرا جراء الحصار المفروض على المدينة من جانب الدعم السريع من جهة والحركة الشعبية من جهة أخرى وناشد عمر الضباط الاداريين بالمحلية بالعمل بصورة مثلى وتجرد ونكران ذات من أجل تقديم الخدمة التى تلامس هموم المواطن
امل آدم هارون نائب المدير التنفيذي محلية الدلنج أكدت ان هذه المرحلة التى يمر بها السودان عموما وجنوب كردفان على وجه الخصوص تحتاج إلى الدعم والمساندة من المركز واشارت إلى أهمية التخطيط المحكم من الرعاية الاجتماعية ومفوضية العون الانسانى من أجل تقديم الخدمة لانسان المحلية خاصة ومدينة الدلنج ظلت محاصرة اقتصاديا لفترة طويلة مما كان له الانعكاسات السالبة على حياة المواطن….واكدت امل ان المحلية سوف تسخر كافة الامكانيات من أجل مساندة الرعاية الاجتماعية بالمحلية لإعداد بيانات مكتملة تساعد فى توزيع الإغاثة بعد وصولها للمحلية للمستحقين لها من المواطنين….
محئ الدين عبدالله يونس مدير وحدة المدينة الإدارية رئيس لجنة توزيع الإغاثة بالمحلية أشار إلى الخطة التى وضعت من جانبهم كلجنة لتستوعب الشرائح التى تم تحديدها فى المنحة الصينية التى جات من الولاية والتى استوعبت عدد ١٠٠٠اسرة من المدينة ويعتبر هذا العدد قليل بالنسبة لحوجة المواطن مما يتطلب المزيد من الدعم للمواطنين عبر الإغاثة القادمة ومواطن الدلنج يعانى كثيرا جراء الحصار الاقتصادى المفروض عليه وأكد يونس على ضرورة التنسيق والعمل وفق الضوابط التى تنظم العمل بين منظمات ومبادرات المجتمع المدنى العاملة فى المحلية مع الجهات الحكومية ومن ثم النزول إلى المواطن لضمان تلافى الاشكاليات التى تحدث نتيجة لعدم التنسيق وقدم صوت شكر واشادة لكل المنظمات ومبادرات المجتمع المدنى التى ظلت تعمل وتساند المواطن فى أصعب الظروف وأشار إلى تكوين لجان الخدمات بالأحياء حيث بلغ عدد اللجان التى تم تكوينها حتى الآن حوالى ٩ لجان باحياء المدينة المختلفة وسوف يستمر العمل حتى اكتمال كافة التكوينات بالأحياء الأخرى وأضاف يونس ان الضباط الاداريين سيعملون كل فى قطاعه دعما وسندا للمواطن وتقديم الخدمة له…
الفاتح فضل المولى مفوض العون الانسانى بالدلنج
أشار إلى حجم النزوح الذى شهدته الدلنج حيث بلغ العدد الكلى للنازحين حوالى ٤٦/٠٠٠٧١٣الف نازح ونازحة للمدينة مما شكل ضغطا كبيرا على الخدمات وأكد جاهزية المفوضية للعمل حال وصول الإغاثة والتنسيق مع المنظمات التى تعمل فى مجال العمل الانسانى من أجل خدمة المواطن فى الجانب الاقتصادى والصحى كاشفا عن العديد من البرامج والمشروعات التى تم التنسيق فيها عبر المفوضية مع منظمات المجتمع المدنى من أجل خدمة المواطن.