بصدق* *معمر البشري* *”كباشي” لا بديل للقوات المسلحة إلا القوات المسلحة*

Spread the love

*بصدق*

*معمر البشري*

 

*”كباشي” لا بديل للقوات المسلحة إلا القوات المسلحة*

 

*المتتبع لتحركات الفريق أول ركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة نائب القائد العام للقوات المسلحة في جبهات القتال والمحاور المختلفه يلحظ بدون كثير عناء أن الجنرال يجوب بقاع السودان المختلفه شرقاََ وغرباََ وجنوباََ ووسطا – مما كان له كبير الأثر في إحداث نقلات نوعيه في الانتصارات التي تحققت واسعدت الغالبيه من اهل السودان

*كباشي ومن خلال تحركاته المثمره على جبهات القتال كان التوفيق حليفه ولا غرو في ذلك إذ الجنرال محبوب وسط ضباطه وجنوده ويحفظون له سعيه الدؤوب لتكون كامل التحكم والسيطره في المشهد العسكري لصالح القوات المسلحة وقد ذاع حديثه (لا بديل للقوات المسلحة إلا القوات المسلحة) وأنه كان شوكة حوت وعلقم في حلق المليشيا إبان الفتره الإنتقاليه وكيف انه كان يتصدي لمحاولات زعيم عصابة آل دقلو الإرهابي حميدتي ويضع حداََ لتطاوله على القوات المسلحة والتي يزيد عمرها عن المائة عام

*السودانيون على مختلف مشاربهم وانتماءاتهم تابعوا بكل فخر وإعزاز جهود كباشي المخلصه للقضاء على المليشيا في وسط السودان (سنار – النيل الأزرق والأبيض والجزيره) وكان له ما أراد من خلال جولاته المكوكيه وحرصه على توفير كل مطلوبات القتال للضباط والجنود في جبهات ومحاور القتال المنتشره على طول البلاد وعرضها وكيف انه استطاع ان يستنهض الهمم في هدوء وصمت جبل عليه لينعم المواطنون في المناطق التي تم تحريرها من دنس المليشيا بالأمن والاستقرار

*ولعل السودانيين ومن فرط حبهم للكباشي فإنهم يستقبلونه أينما حل بالبشر والترحاب بلا مداهنه او تطبيل فقد استحق بجداره ان يكون حبيب الشعب السوداني لانه يحيط تحركاته بلا جلبه او ضوضاء ويحقق الانتصارات تلو الانتصارات لانه يبتغي من كل ذلك رفع الضيم والغبن عن المواطن المغلوب على أمره والذي أذاق الأمرين من انتهاكات المليشيا المتمردة ومن ساندها وشد من اذرها من قحت ربيبة الخراب والدمار ودويلة الشر التي توفر الدعم المادي واللوجستي لهذه المليشيا الإرهابية ولكن بعزيمة كباشي ورفاقه من ضباط وضباط صف وجنود المناطق العسكريه في وسط السودان وشرقه فقد منيت هذه المليشيا بهزائم ساحقه كانت بمثابة قاصمة الظهر لها ووأدت أحلامها في الظفر بحكم السودان والي الأبد