*خارج الصندوق*
*الدكتور صلاح أبوالدهب*
*وزير الطاقه والنفط على قدر أهل العزم تأتي العزائم*
(1-3)
*لم يكن لمجلس الوزراء برئاسة الأستاذ عثمان حسين من سيره تذكر لولا أن حركت وزارة الطاقه والنفط المياه الآسنه والتي ملأت جنباته منذ أكثر من ثلاثه أعوام فأحيته بعد موات وجعلت سيرته على كل لسان من خلال إجازة هيكلة قطاعي النفط والطاقه تلك الخطوه التي طال إنتظارها وأعيت من يداويها منذ سنين عددا
*وزير الطاقه والنفط الدكتور محي الدين نعيم يتكئ على سيره باذخه من القدرات الإداريه والخبرات التراكميه جعلته مؤهلاََ لقيادة مشروع الهيكله فقد أمن مجلس الوزراء الموقر على مقترح دفعت به الوزاره بتحويل شركات الكهرباء الخمس الي شركة كهرباء السودان القابضه مع إحكام وتجويد للاداء والعمل عبر إدارات عامه أنشئت بهذا الخصوص تختص بالتوليد الحراري والتوليد المائي والطاقات المتجدده والنقل والمشروعات مع وجود إدارات مساعده للإمداد والماليه والموارد البشريه والإداريه لجلب قطع الغيار وترشيد الموارد
*وتعد هذه الخطوه من قبل الوزاره في الإتجاه الصحيح إذ ان شركات الكهرباء الخمس قد قضت على الأخضر واليابس وكانت وبالاََ على المواطن والموارد القوميه إذ ان وزارة الماليه والتخطيط الاقتصادي كانت تصرف على قطاع الكهرباء بأكثر من اي قطاع خدمي اخر لان غول مجالس الإدارات وصرفها البذخي على دوائرها الضيقه كان أشبه بحكاية بئر معطله وقصر مشيد
*ولعل أول ما إستوقفني في هذه الهيكله وألح على تفكيري هل من آثار سالبه لهذه الهيكله على منسوبي قطاع الكهرباء فجاءتني الإجابه من مختصين في هذا القطاع فقد أكدوا لي بما لا يدع مجال للشك بأنه لا إفرازات سالبه على الإطلاق تجاه منسوبي هذا القطاع وإنما هنالك حوجه ماسه لإستيعاب أعداد أخرى من مهندسين وفنيين لمجابهة الطفره الكبيره والتي سوف يشهدها هذا القطاع في مقبل الايام
*ويبقى الأمل معقود على قيادة الدوله ممثله في رئيس مجلس السياده أن يولوا إهتمام خاص بتنفيذ مشروع الهيكله وأن يظل الوزير قمين وضامن لتنفيذ ماتمت إجازته لان الإرادة والتصميم متوفران لديه وبالتالي يكون هو الأقدر على تنفيذها على أرض الواقع
ونواصل